فصل: فصل في الترهيبات

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 فصل في الترهيبات

 الأحادي‏؟‏‏؟‏

44330- عن عمرو بن دينار قال قال الحسين بن علي بن أبي طالب لذريح بن سنة أبي قيس‏:‏ أحل لك أن فرقت بين قيس ولبنى‏؟‏ أما‏!‏ إني سمعت عمر ابن الخطاب يقول‏:‏ ما أبالي أفرقت بين الرجل وامرأته أم مشيت إليهما بالسيف‏.‏

‏(‏أبو الفرج الأصبهاني، ووكيع في الغرر‏)‏‏.‏

44331- عن النعمان بن بشير قال‏:‏ بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له إذ خفق رجل على راحلته، فأخذ رجل من كنانته سهما، فانتبه الرجل مذعورا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يحل لمسلم أن يروع مسلما‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

44332- عن مجاهد قال‏:‏ شهدت رجلا أقام عند ابن عباس شهرا يسأله عن هذه المسألة كل يوم‏:‏ ما تقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل، لا يشهد جمعة ولا جماعة، أين هو‏؟‏ قال في النار‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

44333- عن ابن عباس قال‏:‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

44334- عن ابن عمر قال‏:‏ فروا من الشر ما استطعتم‏.‏

‏(‏هب‏)‏‏.‏

44335- عن ابن مسعود قال‏:‏ إني لأمقت الرجل أراه فارغا لا في أمر دنيا ولا في أمر آخرة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

 الثنائي

44336- عن معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‏.‏ قال معمر‏:‏ وقال جعفر بن محمد‏:‏ قيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ما الحدث‏؟‏ قال‏:‏ من جلد بغير حد أو قتل بغير حق‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

 الثلاثي

44337- عن أنس قال‏:‏ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة‏:‏ رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة بات زوجها عليها ساخطا، ورجل سمع حي على الصلاة ولم يجب‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

44338- عن زياد بن حدير قال قال لي عمر بن الخطاب‏:‏ هل تعرف ما يهدم الإسلام‏؟‏ قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين‏.‏

‏(‏الدارمي‏)‏‏.‏

44339- عن ابن عباس قال قال عمر‏:‏ شر الناس ثلاثة‏:‏ متكبر على والديه يحقرهما، ورجل سعى في فساد بين رجل وامرأته ينصره على‏؟‏‏؟‏ غير الحق حتى فرق بينهما ثم خلف بعده، ورجل سعى في فساد بين الناس بالكذب حتى يتعادوا ويتباغضوا‏.‏

‏(‏ابن راهويه‏)‏‏.‏

44340- عن عمر قال‏:‏ بحسب المرء من الغي أن يؤذي جليسه فيما لا يعنيه، وأن يجد على الناس بما يأتي، وأن يظهر له من الناس ما يخفي من نفسه‏.‏

‏(‏ض، ورسته في الإيمان، والعسكري في المواعظ، هب، كر‏)‏‏.‏

44341- عن عمر قال‏:‏ إن أخوف ما أتخوف عليكم‏:‏ شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء برأيه - وهي أشدهن‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

44342- قال ابن جرير حدثني عمرو بن محمد العثماني حدثني إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه أبي بكر بن أبي أويس عن سليمان ابن بلال عن عبد الله بن يسار الأعرج أنه سمع سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب أنه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ثلاثة لا يدخلون الجنة‏:‏ العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء‏.‏

‏(‏قال إسماعيل‏:‏ يعني الفحلة، هكذا أورد من هذا الطريق عن عمر، وهو في حم، ت، كر من مسند بن عمر يدون قوله عن عمر، وتقدم في القسم الأول‏)‏‏.‏

44343- عن سهل بن معاذ عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من العباد عباد لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يطهرهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم، قالوا‏:‏ من أولئك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ المتبريء من والديه رغبة عنهما، والمتبرئ من ولده، ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم‏.‏

‏(‏ابن جرير، والخرائطي في مساوي الأخلاق‏)‏‏.‏

44344- عن أبي الدرداء قال‏:‏ بئس العون على الدين قلب نخيب، وبطن رغيب، وتعظ شديد‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44345- عن أبي الدرداء قال‏:‏ إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن تخير الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه، وثلاثة لا ينالون الدرجات العلى‏:‏ من تكهن أو استقسم أو رجع من سفر من طيرة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44346- عن أبي الدرداء قال‏:‏ كفى بك ظالما أن لا تزال مخاصما، وكفى بك آثما أن لا تزال مخالفا، وكفى بك كاذبا أن لا تزال محدثا في غير ذات الله عز وجل‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44347- عن أبي الدرداء قال‏:‏ من كثر كلامه كثر كذبه، ومن كثر حلفه كثر إثمه، ومن كثرت خصومته لم يسلم دينه‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44348- عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إن عذاب القبر من ثلاثة‏:‏ من الغيبة والنميمة والبول؛ فإياكم وذلك‏.‏

‏(‏ق في عذاب القبر‏)‏‏.‏

44349- عن أبي هريرة قال‏:‏ أوصاني خليلي وصفيي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بالوتر قبل أن أنام، وأصلي الضحى ركعتين، وأصوم ثلاثة أيام من كل شهر‏:‏ ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة - وهن البيض‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

44350- عن عائشة قالت‏:‏ وجد في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابان، في أحدهما‏:‏ إن أشد الناس عتوا رجل ضرب غير ضاربه، ورجل قتل غير قاتله، ورجل تولى غير أهل نعمته؛ ومن فعل ذلك فقد كفر بالله ورسوله، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

44351- عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من أصابه الجن في إحدى ثلاث لم يشف، وهو يشرب قائما أو يمشي في نعل واحدة، أو يشبك بين أصابعه‏.‏

‏(‏ابن جرير وقال‏:‏ سنده ضعيف واه، لا يعتمد على مثله‏)‏‏.‏

44352- عن سعيد بن المسيب قال‏:‏ ثلاث مما أحدث اختصار السجود، ورفع الأيدي، ورفع الصوت عند الدعاء‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

44353- عن أبي جعفر قال‏:‏ وجد في نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أعتى الناس على الله ثلاثة‏:‏ من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه، أو آوى محدثا؛ فلا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله على رسوله‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

44354- عن علي قال‏:‏ ثلاثة لا يدخل أحد منهم الجنة‏:‏ اللعان، والمنان، ومدمن خمر؛ وثلاث لا يحل منهن شيء‏:‏ ثمن الخمر، وكسب الحجام، وأجر الزانية‏.‏

‏(‏الدورقي‏)‏‏.‏

44355- عن أبي الطفيل قال‏:‏ قيل لعلي‏:‏ هل ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا عندكم‏؟‏ قال‏:‏ ما ترك كتابا نكتمه إلا شيئا في علاقة سيفين فوجدنا صحيفة صغيرة فيها‏:‏ لعن الله من تولى غير مواليه‏!‏ لعن الله من أهل لغير الله‏!‏ لعن الله من زحزح منار الأرض‏.‏

‏(‏ابن بشران في أماليه‏)‏‏.‏

44356- عن قتادة قال‏:‏ عذاب القبر ثلاثة أثلاث‏:‏ ثلث من الغيبة وثلث من النميمة، وثلث من البول‏.‏

‏(‏ق في عذاب القبر‏)‏‏.‏

 الرباعي

44357- ‏{‏مسند الصديق رضي الله عنه‏}‏ عن سلمان قال‏:‏ أتيت أبا بكر فقلت‏:‏ اعهد إلي، فقال‏:‏ يا سلمان‏!‏ اتق الله، واعلم أن سيكون فتوح فلا أعرفن ما كان حظك منها‏:‏ ما جعلته في بطنك، وألقيته على ظهرك، واعلم أنه من صلى الصلوات الخمس فإنه يصبح في ذمة الله ويمسي في ذمة الله، فلا تقتلن أحدا من أهل الله ويمسي في ذمة الله، فلا تقتلن أحدا من أهل الله فتخفر‏؟‏‏؟‏ الله في ذمته، فيكبك الله في النار على وجهك‏.‏

‏(‏حم في الزهد، وابن سعد وحشيش ابن أصرم في الاستقامة‏)‏‏.‏

44358- ‏{‏مسند علي رضي الله عنه‏}‏ عن أبي الطفيل قال‏:‏ كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه رجل فقال‏:‏ ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلي شيئا يكتمه الناس غير أنه قد حدثني بكلمات أربع، قال‏:‏ ما هن يا أمير المؤمنين‏؟‏ قال‏:‏ لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض‏.‏ وفي لفظ‏:‏ من سرف منار الأرض‏.‏

‏(‏م ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الأضاحي باب تحريم الذبح لغير الله‏.‏‏.‏ رقم 1978‏.‏ ص‏)‏، ق، وأبو عوانة، حب، ق‏)‏‏.‏

44359- عن سعيد بن جبير قال‏:‏ أربعة تعد من الجفاء‏:‏ دخول الرجل المسجد يصلي في مؤخره ويدع أن يتقدم في مقدمه، ويمر الرجل بين يدي الرجل وهو يصلي، ومسح الرجل جبهته قبل أن يقضي صلاته، ومؤاكلة الرجل مع غير أهل دينه دينه‏؟‏‏؟‏‏.‏

‏(‏هب‏)‏‏.‏

 الخماسي

44360- عن أبي ريحانة قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ أوصني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا تشركن بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت بالنار، واطع والديك وإن أمراك أن تتخلى من أهلك ودنياك، ولا تدعن صلاة متعمدا، فإنه من يتركها برئت منه ذمة الله وذمة رسوله، ولا تشربن خمرا، فإنها رأس كل خطيئة، ولا تزدادن في تخوم أرضك، فإنك تأتي بها يوم القيامة من مقدار سبع أرضين‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

44361- عن علي قال قال رجل من أهل اليمن‏:‏ يا رسول‏!‏ أوصني، فقال‏:‏ أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت بالنار، ولا تعقن والديك وإن أرادك أن تخرج من دنياك فاخرج ولا تسب الناس، وإذا لقيت أخاك فالقه ببشر حسن، وصب له من فضل دلوك‏.‏

‏(‏الديلمي‏)‏‏.‏

 السباعي

44362- عن عطاء الخراساني قال‏:‏ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة نفر فلعن واحدا منهم ثلاث لعنات ولعن سائرهن لعنة لعنة فقال، ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من أتى بهيمة، ملعون من سب شيئا من والديه، ملعون من غير شيئا من تخوم الأرض، ملعون من جمع بين امرأة وبنتها، ملعون من تولى قوما بغير إذنهم، ملعون من ذبح لغير الله‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

44363- ‏{‏مسند علي رضي الله عنه‏}‏ عن الحارث عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ سبعة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم، يقال لهم‏:‏ ادخلوا النار مع الداخلين، إلا أن تتوبوا، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا‏:‏ الفاعل، والمفعول به، والناكح يده، والناكح حليلة جاره، والكذاب الأشر، ومعسر المعسر، والضارب والديه حتى يستغيثا‏.‏

‏(‏ابن جرير وقال‏:‏ لا يعرف عن رسول الله إلا رواية علي، ولا يعرف له مخرج عن علي إلا من هذا الوجه، غير أن معانيه معاني قد وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بها أخبار بألفاظ خلاف هذه الألفاظ‏)‏‏.‏

44364- عن أبي جعفر محمد بن علي قال‏:‏ ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج، وما من شيء أحب إلى الله من أن يسأل، وما يدفع القضاء إلا الدعاء، وإن أسرع الخير ثوابا البر، وإن أسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه، وأن يأمر الناس بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44365- عن علي قال‏:‏ سبع من الشيطان‏:‏ شدة الغضب، وشدة العطاس، وشدة التثاؤب، والقيء، والرعاف، والنجوى، والنوم عند الذكر‏.‏

‏(‏عب، هب‏)‏‏.‏

الثماني

44366- عن عمر قال‏:‏ ثمانية رهط إن أهينوا فلا يلومن إلا أنفسهم‏:‏ الآتي مائدة لم يدع إليها، والتعرض لفضل اللئام‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏

‏(‏خط في كتاب الطفيلين‏)‏‏.‏

44367- عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب قال‏:‏ ألا أنبئك بشر الناس‏؟‏ قال‏:‏ بلى يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ من أكل وحده، ومنع رفده، وسافر وحده، وضرب عبده، ثم قال‏:‏ يا علي‏!‏ ألا أنبئك بشر من هذا‏؟‏ قال‏:‏ بلى يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ من يبغض الناس ويبغضونه، ثم قال‏:‏ يا علي‏!‏ ألا أنبئك بشر من هذا‏؟‏ قال‏:‏ بلى يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ من يخشى شره ولا يرجى خيره، قال‏:‏ يا علي ألا أنبئك بشر من هذا‏؟‏ قال‏:‏ بلى يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ من باع آخرته بدنيا غيره، ثم قال‏:‏ يا علي ألا أنبئك بشر من هذا‏؟‏ قال‏:‏ بلى يا رسول الله‏!‏ قال من أكل الدنيا بالدين‏.‏

‏(‏كر وقال‏:‏ إسناد هذا الحديث منقطع مضطرب‏)‏‏.‏

44368- عن أبي الدرداء قال‏:‏ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حتى وقف على أصحاب اللحم فقال‏:‏ لا تخلطوا ميتا بمذبوح والناس قريب عهد بجاهلية؛ سبعا احفظوهن مني‏:‏ لا تحتكروا، ولا تناجشوا، ولا تلقوا الركبان، ولا يبيع حاضر لباد، ولا يبيع رجل على بيع أخيه حتى يذر، ولا يخطب على خطبة أخيه، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفئ إناءها ولتنكح، فإن لها ما كتب الله لها‏.‏

‏(‏كر، والراوي عن أبي الدرداء لم يسم، وسائر رجاله ثقات‏)‏‏.‏

الترغيب والترهيب

44369- عن عثمان قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يعذب الله يوم القيامة ستة نفر بستة أشياء‏:‏ الأمراء بالجور، والعلماء بالحسد، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، وأهل الرساتيق‏؟‏‏؟‏ بالجهل، والتجار بالخيانة؛ وستة يدخلون الجنة بستة‏:‏ الأمراء بالعدل، والعلماء بالنصيحة والعرب بالتواضع، والدهاقين بالألفة، والتجار بالصدق، وأهل الرساتيق بالسلامة‏.‏

‏(‏ابن الجوزي في الواهيات‏)‏‏.‏

44370- عن أبي الدرداء قال‏:‏ تعلموا العلم قبل أن يرفع، فإن ذهاب العلم ذهاب العلماء، لولا ثلاث خصال لصلح أمر الناس‏:‏ شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه؛ من رزق قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة فنعم الخير أتته، ولن يترك من الخير شيئا من يكثر الدعاء عند الرخاء فيستجاب له عند البلاء، ومن يكثر قرع الباب يفتح له‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44371- عن أنس قيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ من أهل الجنة قال‏:‏ من لا يموت حتى يملأ أذناه مما يحب، قالوا‏:‏ من أهل النار يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ من لا يموت حتى يملأ أذناه مما يكره‏.‏

‏(‏ق في الزهد‏)‏‏.‏

 فصل في الحكم

44372- عن سعيد بن المسيب قال‏:‏ وضع عمر بن الخطاب للناس ثماني عشرة كلمة حكم كلها، قال‏:‏ ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا، ومن عرض نفسه للتهم‏؟‏‏؟‏ فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده، وعليك باخوان الصدق تعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وعليك بالصدق وإن قتلك، ولا تعرض فيما لا يعنى، ولا تسأل عما لم يكن، فإن فيما كان شغلا عما لم يكن، ولا تطلبن حاجتك إلى من لا يحب نجاحها لك، ولا تهاون بالحلف الكاذب فيهلكك الله، ولا تصحب الفجار لتتعلم من فجورهم، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشى الله، وتخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستعصم عند المعصية، واستشر في أمرك الذين يخشون الله، فإن الله تعالى يقول ‏{‏ إنما يخشى الله من عباده العلماء‏}‏‏.‏

‏(‏خط في المتفق والمفترق، كر، وابن النجار‏)‏‏.‏

44373- عن سمرة بن جندب قال قال عمر‏:‏ الرجال ثلاثة والنساء ثلاثة، فأما النساء فامرأة عفيفة مسلمة لينة ودودة ولود تعين أهلها على الدهر ولا تعين الدهر على أهلها وقليلا ما تجدها، وامرأة دعاء لا تزيد على أن تلد الأولاد، والثالثة غل ‏(‏غل قمل‏:‏ كانوا يأخذون الأسير فيشدونه بالقد وعليه الشعر، فإذا يبس قمل في عنقه، فتجتمع عليه محنتان‏:‏ الغل والقمل‏.‏ ضربه مثلا للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر، لا يجد بعلها منها مخلصا‏.‏ أ ه 3/381 النهاية‏.‏ ب‏)‏ قمل يجعلها الله في عنق من يشاء، فإذا شاء أن ينزعه نزعه؛ والرجال ثلاثة‏:‏ رجل عفيف هين لين ذو رأي ومشورة، فإذا نزل به أمر ائتمر رأيه، وصدر الأمور مصادرها، ورجل لا رأى له، إذا أنزل به أمر أتى ذا الرأي والمشورة فنزل عند رأيه، ورجل حائر باتر، لا يتم رشدا ولا يطيع مرشدا‏.‏

‏(‏ش، وابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف، والخرائطي في مكارم الأخلاق، هب، كر‏)‏‏.‏

44374- عن عمر بن الخطاب قال‏:‏ من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن كثر مزاحه استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في الصمت والعسكري في الأمثال، وأبو القاسم الخرقي في أماليه، حب في روضة العقلاء، طس، هب، خط، كر في الجامع‏)‏‏.‏

44375- عن عمر قال‏:‏ من خاف الله لم يشف غيظه، ومن يتق الله لم يصنع ما يريد، ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا، والدينوري في المجالسة، والحاكم في الكنى، وأبو عبد الله ابن منده في مسند إبراهيم بن أدهم وابن المقرئ في فوائده‏)‏‏.‏

44376- عن عمر قال‏:‏ من ينصف الناس من نفسه يعطى الظفر في أمره، والتذلل في الطاعة أقرب إلى البر من التعزز‏؟‏‏؟‏ بالمعصية‏.‏

‏(‏أبو القاسم بن بشران في أماليه، والخرائطي في مكارم الأخلاق‏)‏‏.‏

44377- ‏{‏مالك‏}‏ أنه بلغه أن عمر بن الخطاب قال‏:‏ كرم المرء تقواه، ودينه وحسبه، ومروءته خلقه، والجرأة والجبن غرائز في الرجال، فيقاتل الرجل الشجاع عمن يعرف ومن لا يعرف، ويفر الجبان عن أبيه وأمه، والحسب المال، والكرم التقوى، لست بأخير من فارسي ولا عجمي ولا نبطى إلا بالتقوى‏.‏

‏(‏ش، والعسكري في الأمثال، وابن جرير، ش، قط، كر‏)‏‏.‏

44378- عن خالد اللجلاج أن عمر بن الخطاب قال‏:‏ كرم المرء تقواه، ومروءته دينه، ودينه حسن خلقه، والجبن والجرأة غرائز، فالجريء يقاتل عما لا يؤب على أهله، والجبان يفر عن أبيه وأمه، والقتل حتف من الحتوف، والشهيد من احتسب نفسه‏.‏ قال‏:‏ ولا أعلم أنه يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏ابن المرزبان في المروءة‏)‏‏.‏

44379- عن عمر قال‏:‏ حسب المرء ماله، وكرمه دينه، وأصله عقله، ومروءته خلقه‏.‏

‏(‏ابن المرزبان‏)‏‏.‏

44380- عن عمر قال‏:‏ حسب الرجل دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله‏.‏

‏(‏ش، قط، والخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن المرزبان في المروءة، ق وصححه‏)‏‏.‏

44381- عن أبي عثمان عن سفيان الثوري قال‏:‏ كتب عمر ابن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري‏:‏ إن الحكمة ليست عن كبر السن ولكنه عطاء الله يعطيه من يشاء، فإياك ودناءة المأمور ومداق الأخلاق‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف، والدينوري‏)‏‏.‏

44382- عن عروة قال قال عمر بن الخطاب في خطبته‏:‏ تعلمون أن الطمع فقر، وأن اليأس غنى، وأنه من أيس مما عند الناس استغنى عنهم‏.‏

‏(‏ابن المبارك‏)‏‏.‏

44383- عن عمر قال‏:‏ الزم الحق يلزمك الحق‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

44384- عن عمر قال‏:‏ أجرأ الناس من جاد على من لا يرجو ثوابه، وأن أحلم الناس من عفا بعد القدرة، وأن أبخل الناس الذي يبخل بالسلام، وأن أعجز الناس الذي يعجز في دعاء الله‏.‏

‏(‏‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏‏.‏

44385- عن عمر قال‏:‏ إن الفجور هكذا - وغطى رأسه إلى حاجبيه، ألا إن البر هكذا - وكشف رأسه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

44386- عن أبي الدرداء قال‏:‏ الصحة غناء الجسد‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44387- عن عدي بن حاتم قال‏:‏ لسان المرء ترجمان عقله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44388- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن عقبة بن أبي الصهباء قال‏:‏ لما ضرب ابن ملجم عليا دخل عليه الحسن وهو باك، فقال له‏:‏ ما يبكيك يا بني‏؟‏ قال‏:‏ وما لي لا أبكي وأنت في أول يوم من الآخرة وآخر يوم من الدنيا، فقال يا بني‏!‏ احفظ أربعا وأربعا لا يضرك ما عملت معهن، قال‏:‏ وما هن يا أبت‏؟‏ قال إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق؛ قال‏:‏ قلت يا أبت‏!‏ هذه الأربع، فأعلمني الأربع الأخرى، قال‏:‏ إياك ومصادقة الأحمق‏!‏ فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة الكذاب‏!‏ فإنه يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب وإياك ومصادقة البخيل‏!‏ فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصادقة الفاجر‏!‏ فإنه يبيعك بالتافه‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44389- عن الحارث عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا استظهار أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا حسب كحسن الخلق، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا إيمان كالحياء والصبر؛ وآفة الحديث الكذب‏:‏ وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الظرف الصلف وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحب الفخر‏.‏

‏(‏طب؛ وقال‏:‏ لم يروه عن شعبة إلا محمد بن عبد الله الحبطي أبو رجاء، تفرد به عثمان بن سعيد الزيات، ولا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد‏)‏‏.‏

44390- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن الكلبي قال قال علي بن أبي طالب‏:‏ قيمة كل رجل ما يحسن‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

44391- عن علي قال‏:‏ زين الحديث الصدق، وأعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب، وشر الندامة ندامة يوم القيامة‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في الصمت، وأبو الشيخ في التوبيخ‏)‏‏.‏

44392- عن علي قال‏:‏ القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه، والبعيد من باعدته العداوة وإن قرب نسبه، ألا لا شيء أقرب من يد إلى جسم، وإن اليد إذا فسدت قطعت، وإذا قطعت حسمت‏.‏

‏(‏الخرائطي في مكارم الأخلاق؛ ورواه الديلمي وابن النجار عنه مرفوعا‏)‏‏.‏

44393- عن علي قال‏:‏ العقل في القلب، والرحمة في الكبد، والرأفة في الطحال، والنفس في الرئة‏.‏

‏(‏خ في الأدب، ووكيع في الغرر، وعبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال، هب‏)‏‏.‏

44394- عن علي قال‏:‏ الكريم يلين إذا استعطف، واللئيم يقسو إذا لطف‏.‏

‏(‏الدينوري، كر‏)‏‏.‏

44395- عن الرياشي قال‏:‏ بلغني عن علي بن أبي طالب أنه قال‏:‏ ليس شيء يغيب أذناه إلا وهو يبيض، وليس شيء يظهر أذناه إلا وهو يلد‏.‏

‏(‏الدينوري‏)‏‏.‏

44396- عن علي قال‏:‏ التوفيق خير قائد، وحسن الخلق خير قرين، والعقل خير صاحب، والأدب خير ميراث، ولا وحشة أشد من العجب‏.‏

‏(‏هب، كر‏)‏‏.‏

44397- عن علي قال‏:‏ لا تنظر إلى من قال‏:‏ وانظر إلى ما قال‏.‏

‏(‏ابن السمعاني في الدلائل‏)‏‏.‏

44398- عن علي قال‏:‏ كل إخاء منقطع إلا إخاء كان على غير الطمع‏.‏

‏(‏ابن السمعاني‏)‏‏.‏

44399- عن سالم بن أبي الجعد قال قال‏:‏ علي بن أبي طالب لابنه الحسن‏:‏ يا بني‏!‏ رأس الدين صحبة المتقين، وتمام الإخلاص اجتناب المحارم، وخير المقال ما صدقه الفعال؛ أقبل عذر من اعتذر إليك، واقبل العفو من الناس، وأطع أخاك وإن عصاك، وصله وإن جفاك‏.‏

‏(‏قاضي المارستان في مشيخته‏)‏‏.‏

44400- عن الحسن بن علي قال‏:‏ اعلموا أن الحلم زينة، والوفاء مروءة، والعجلة سفه، والسفر ضعف، ومجالسة أهل الدناءة شين، ومخالطة أهل الفسق ريبة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44401- ‏{‏أيضا‏}‏ قال‏:‏ الناس أربعة‏:‏ فمنهم من له خلاق وليس له خلق، ومنهم من له خلق وليس له خلاق، ومنهم من ليس له خلق ولا خلاق - فذاك شر الناس، ومنهم له خلق وخلاق - فذاك أفضل الناس‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

44402- عن عروة قال‏:‏ كان يقال‏:‏ أزهد الناس في العالم أهله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

قد تم المواعظ ويليه حرف النون من قسم الأقوال وفيه كتاب النكاح